الرجفان الأذيني (Atrial fibrillation)

يمثل "الارتجاف الأذيني" حالة لا ينتظم فيها نبض القلب. وتنتج عن مشكلة في المسارات الكهربية للقلب. وتعد هذه الحالة مؤشراً على الإصابة بمرض القلب أو وجود مشكلات صحية أخرى تؤثر على القلب.

وتكون ارتجافات القلب هي أكثر الأعراض شيوعًا للرجفان الأذيني. وهي عبارة عن إحساس بأن قلبك يخفق ولكن بسرعة أو بقوة أو بشكل غير منتظم. عندما ينبض القلب بسرعة زائدة، فإنه لا يضخ الدم جيداً. ويمكن لذلك أن يسبب أعراضاً أخرى مثل القلق أو التعب أو انقطاع النفس أو ألم الصدر أو الدوار أو الدوخة. قد يظهر ألم الأذن ويختفي، حيث تتراوح فترة الإصابة به ما بين عدة ساعات وحتى عدة أيام. كما يمكنه أن يصبح حالة مزمنة تستمر عدة أشهر في النوبة الواحدة أو أطول.

يمكن للارتجاف الأذيني أن ينتج عن مرض القلب أو غيره من الحالات الأخرى في الجسم، والتي تؤثر على القلب:

• مرض الشريان التاجي (Atherosclerosis)

• ارتفاع ضغط الدم (High blood pressure)

• مرض صمامات القلب

• تضخم القلب

• قصور القلب الاحتقاني (Congestive Heart Failure)

يمكن للارتجاف الأذيني أن يحدث دون الإصابة بمرض القلب وذلك للأسباب التالية:

• النشاط الزائد في الغدة الدرقية (Hyperthyroid)

• الإصابة بمرض مزمن في الرئة (مرض الانسداد المزمن للشعب الهوائية (COPD)، انتفاخ الرئة (Emphysema)، التهاب الشعب الهوائية (Bronchitis))

• الإفراط في تناول المشروبات الكحولية

• المنشطات القلبية (الكوكايين، الأنفتامين (Amphetamines)، حبوب التخسيس (diet pills)، بعض أدوية البرد المزيلة للاحتقان (decongestant cold medicines)، الكافيين، النيكوتين)

• العدوى

• تجلط دموي في الرئة (وهو ما يُعرف علمياً باسم "الصمة الرئوية" (pulmonary embolus))

• مرض السكري

• مرض الرئة المزمن

• السمنة الزائدة (زيادة الوزن)

إن علاج هذه الأعراض أو إزالتها سيحسن من فرص نجاح علاج الارتجاف الأذيني، كما سيقلل من خطر تكرار حدوثها.

يمكن للارتجاف الأذيني أن يتناوب الحدوث مع حالة أخرى من اختلال النبض تسمى الارتعاش الأذيني (Atrial Flutter). ويزداد خطر الإصابة بالجلطة مع إحدى هاتين الحالتين. ويمكن للعلاج السليم أن يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية (stroke).