كل ما تحتاج إلى معرفته عن العلاج الكيميائي

آلية عمل العلاج الكيميائي

يقتل العلاج الكيميائي الخلايا التي تنمو بسرعة. ويعمل من خلال منع الخلايا السرطانية من الانقسام، والنمو، وتكوين المزيد من الخلايا السرطانية. حيث تنمو أنواع عديدة من الخلايا السرطانية بسرعة. ولكن تنمو أيضًا العديد من الخلايا السليمة بسرعة. ويتضمن ذلك خلايا الفم، وبطانة المعدة، ونخاع العظام، والجلد، والشعر. بعد تلقي العلاج الكيميائي، تكون هذه الخلايا السليمة قادرة على النمو مرة أخرى. وفي المقابل تموت الخلايا السرطانية. وهذا هو السبب في أن بعض الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي تتحسن بمرور الوقت. ويمكن أن تتضمن الآثار الجانبية ما يلي:

• تساقط الشعر

• الغثيان (الرغبة في القيء)

• انخفاض عدد خلايا الدم

ثمة العديد من الطرق لإعطاء العلاج الكيميائي. وهي تشمل ما يلي:

• عن طريق الفم في صورة حبوب أو سوائل (الفموية)

• عن طريق الوريد من خلال أنبوب الحقن الوريدي (IV)

• عن طريق الحُقن (الحَقن)

• داخل البطن (داخل الصفاق)

• داخل المثانة (داخل المثانة)

يُعطى عادةً العلاج الكيميائي في دورات علاجية. والدورة هي الفترة بين تلقي جرعة علاج السرطان الأولى والجرعة التي تليها. على سبيل المثال، في دورة علاجية مدتها 3 أسابيع، يُعطى العلاج لمدة أسبوعين متتاليين، ثم أسبوع راحة. كما يمكن إعطاء العلاج في دورة علاجية مدتها 3 أسابيع مرة واحدة كل 3 أسابيع. هناك حاجة لوجود فترة زمنية بين العلاجات خلال الدورة العلاجية. حيث يسمح ذلك للخلايا الطبيعية بالتعافي قبل تلقي العلاج التالي.

أهداف العلاج الكيميائي

يمكن للعلاج الكيميائي أن يقتل الخلايا السرطانية. ونتيجة لذلك، قد يكون تأثيره كالتالي:

• تقليص حجم السرطان قبل الجراحة. ويُعرف باسم العلاج المبدئي المساعد.

• قتل الخلايا السرطانية التي قد تبقى بعد الجراحة. ويُعرف باسم العلاج المساعد.

• كما يخفف حدة الأعراض مثل الألم. ويُطلق على ذلك الرعاية التلطيفية.

• السيطرة على السرطان لفترة من الزمن. وهذا أيضًا من أنواع الرعاية التلطيفية.

• تحقيق الهدأة. يعني ذلك أنه ليس هناك دلالة على وجود السرطان في الفحوصات الطبية.

• علاج السرطان. وهذا يعني أن العلاج الأساسي هو القضاء على جميع الخلايا السرطانية ومنعها من معاودة الظهور. هذا يعني أنه لا توجد علامة على الإصابة بالسرطان بعد سنوات من العلاج.

الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي

تعتمد الآثار الجانبية على نوع السرطان، وموضعه، وأنواع الأدوية، وجرعة العلاج الكيميائي التي تتلقاها. نظرًا لأن الخلايا السليمة تتلف أيضًا عند الخضوع للعلاج الكيميائي، فقد تعاني من آثار جانبية مثل:

• الغثيان والتقيؤ

• تغيرات في الشهية

• تساقط الشعر

• انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء (فقر الدم)

• انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء

• انخفاض عدد الصفائح الدموية

• الإصابة بالعدوى

• نزيف

• احتقان الفم والحلق

• تغيرات في الوزن

• تغيرات تطرأ على الجلد، مثل جفاف الجلد، والحكة، وحب الشباب

• فقدان الرغبة في الجماع

• التعب الشديد (الإرهاق)

• إيجاد صعوبة في التذكر و التركيز

• الشعور بالتوتر والاكتئاب

• الإمساك أو الإسهال

• خدر في اليدين والقدمين

المخاطر طويلة المدى

هناك بعض المخاطر طويلة المدى المصاحبة للعلاج الكيميائي. لكن الفوائد عادةً تفوق المخاطر. تعتمد المخاطر على نوع العلاج الكيميائي المستخدم وجرعته. تتضمن بعض المخاطر المحتملة على المدى الطويل ما يلي:

• عدم القدرة على إنجاب الأطفال (العقم)

• تلف بعض الأعضاء، مثل القلب، أو الكلى، أو الكبد، أو الرئتين

• تلف الأعصاب الدائم

• نمو سرطان آخر في وقت لاحق