الثدي أثناء الرضاعة الطبيعية:

الحليب المناسب في الوقت المناسب

تتغير احتياجات طفلكِ الرضيع أثناء النمو. ويتغيَّر حليب الرضيع بما يتلاءم مع هذه الاحتياجات. إنكِ تنتجين 3 أنواع من الحليب لطفلك الرضيع، تتمثل تلك الأنواع في الآتي:

• اللبأ هو أول حليب ينتجه الثدي. ويكون كثيفًا وذو لون مائل للاصفرار، وهذا سبب إطلاق الكثير عليه اسم الذهب السائل. يوفر هذا اللبأ جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها طفلك في أيامه الأولى. قد تبدو كمية الحليب قليلة، لكن هذه هي الكمية التي يحتاجها طفلكِ الرضيع في هذه المرحلة.

• الحليب الانتقالي يتدفق بعد يومين إلى 5 أيام من الولادة. وقد يبدو دسِمًا أو ذو لون أبيض أو أصفر.

• الحليب الناضج يبدأ في التدفق خلال الأسبوع الثاني أو الثالث بعد الولادة. يبدو أخف أو أكثر سيولة. وقد يكون ذا لون مائلٍ للزرقة. وتتغير مستويات البروتين والدهون والأجسام المضادة في الحليب الناضج بحسب تغير احتياجات طفلك الرضيع.

الفصيصات عبارة عن تكوينات تنتج الحليب وتخزنه.

القنوات عبارة عن أنابيب تنقل الحليب إلى الحلمة.

تتميز أنف الرضيع بأنها منبسطة مما يسمح بالتنفس بسهولة أثناء الرضاعة الطبيعية.

تتضمن الحلمة العديد من الفتحات الصغيرة يخرج منها الحليب.

الهالة توفر زيوتًا لتنظيف الحلمة وتساعد الرضيع على التقامها. أثناء الرضاعة، يجب أن يكون أكبر جزء من الهالة موجودًا داخل فم الرضيع قدر الإمكان. حيث يساعد ذلك الرضيع على امتصاص الحليب من داخل ثديك. كما أن الأمر يكون أكثر راحة مما إذا كان الرضيع يمص الحلمة وحدها.

اللسان يساعد الرضيع في الرضاعة. ربما تريْن طرف اللسان يظهر ملتصقًا بالحلمة من أسفل بينما يرضع طفلك!